
التفكير السلبي هو عملية التفكير التي يميل فيها الناس للبحث عن أسوأ ما في الأمور، ووضع أسوأ السناريوهات الممكنة وخفض مستوى توقّعاتهم لأدنى حدودها، فيسبب التفكير السلبي المستمر ضغطاً هائلاً على الشخص ويضعه تحت مشاعر القلق والخوف والحزن، أما عكس التفكير السلبي فهو التفكير الإيجابي الذي يستند على التعامل مع المواقف والظروف بإيجابية دون تشاؤم.[١]
إنّ وجود أشخاص داعمين وإيجابيين في الحياة، يساعد الشخص على التخلص من أفكاره السلبية والاستفادة مِن مَن هم حوله وتلقّي دعمهم للتفكير بطريقة إيجابية في حل المشكلات والقضايا المختلفة، فمن يجد دعماً اجتماعياً من حوله سيشعر بتقديره لذاته ومشاعره وقدرته على التعامل مع المشاعر السلببية والضغط النفسي وحل المشاكل بهدوء.[٤]
من أهم أسباب التفكير السلبي ضعف الثقة بالنفس، والإحساس بالعجز الدائم، وغالباً ما ينتج ذلك من الانسياق وراء المؤثرات العاطفية والانفعالية، فكلما كانت شخصية الفرد قوية وكان واثقاً من قدراته وشخصيته كلما عكس ذلك أثره الجيد على تفكيره الإيجابي، وكُلما كانت شخصيته مهزوزة وضعيفة كلما كانت أفكاره سلبية متشائمة، ومن المحتمل أن ينشأ الفكر السلبي نتيجة لموقف أو حالة مر بها الشخص خلال حياته تركت لديه ذلك الانطباع السيئ والتفكير السلبي مثل تعرضه للانتقاد والتهكم أمام الجميع، كذلك من أسبابه الحساسية الزائدة في التعامل مع المواقف المحرجة، وعقد المقارنة بين الشخص وبين أقرانه في نفس العمر أو التخصص، والبعد عن المشاركة الاجتماعية، والاندماج في المجتمع، والفراغ الفِكري وما يولده من شحنات فكرية سالبة.
القلق المفرط: تركيز العقل على السلبيات يؤدي إلى توليد مشاعر دائمة من القلق والتوتر.
الاعتراف والقبول: من الضروري الاعتراف والقبول وجود هذه الأفكار السلبية كجزء من الذات، فالاعتراف بالمشاعر والأفكار يمكن أن يكون أول خطوة نحو التغيير والتحسين.
التأثير على الذاكرة وعدم القدرة على استرجاع المعلومات.
البيئة التي تعيش فيها تؤثر بشكل كبير على طريقة تفكيرك. حاول التواجد مع أشخاص ينشرون طاقة إيجابية.
التحدث عن المشاعر: إن التفكير بطريقة سلبية يؤدي إلى حدوث الكثير من المشاكل مع الشخص قد تكون نفسية أو عاطفية، ولابدّ من التخلص من هذه المشاكل بالتحدث مع الأشخاص الآخرين وخاصة من يتمتّع بقدرة على تقديم حلول وأفكار، مما قد يساهم في حل هذه المشاكل ورؤية هذه الأفكار من منظور آخر.
العلاج النفسي الإيجابي: يركز على تعزيز الجوانب الإيجابية للذات والحياة وتقديرها.
يعمل بدقة واحترافية على صقل المقالات الواردة ونشرها، مما يضمن تقديم المعلومات بأعلى مستويات الوضوح والمصداقية، وذلك يجعل من مساهماته محورًا هامًا لتعزيز الوعي والمعرفة الصحية لدى الجمهور.
التفكير السلبي المستمر تجاه نفسك بأنك لا تستطيع القيام بتنفيذ مهمة ما أو أنك ستفشل يشعرك التفكير السلبي بطاقة سلبية، فلا بد من تعزيز الثقة بالنفس ومحاولة التفكير بشكل إيجابي للتخلص من هذه المشاعر.[٣]
حاول توجيه تركيزك نحو الأشياء الإيجابية في حياتك، سواء كانت صغيرة أم كبيرة. كتابة قائمة بالأشياء التي تشعر بالامتنان تجاهها يوميًا يمكن أن تكون خطوة فعالة.
غالبًا ما يخشى الناس من المجهول القادم، وتوقع القادم السيء كحدوث كارثة أو توقع الفشل في عمل ما، لكن توقع الشيء بشأن المستقبل هو مضيعة للوقت والجهد وحتى الصحة، فيجب التخلص من التفكير السلبي بتوقع الأفضل والسعي ليكون المستقبل مشرقًا ومليئًا بالإنجازات.[٢]
يمكن أن يؤدي هذا النمط من التفكير إلى تأثيرات نفسية وجسدية على الفرد، يمكن تقسيمها على النحو التالي: